أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة على حفل لتوزيع جوائز وتكريمات الإنتاج الرمضاني لباقة الموريتانية لسنة 2021 ؛ وأكد معالي الوزير على الأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للحقل الإعلامي عموما، لما له من دور هام في تجسيد الديموقراطية والحكم الرشيد نهجا وممارسة وتحفيزا للتنمية وتعزيزا للوحدة الوطنية وخلقا لجو الوئام والسكينة بين مختلف مكونات وأطياف المجتمع.
وأضاف أن اهتمام رئيس الجمهورية بالحقل الإعلامي والذي تشرف عليه وتؤطره حكومة معالي الوزير الأول لم يعد خافيا على أحد، فالشواهد والمعطيات تؤكد أن الطريق أصبحت سالكة بين مكونات الطيف الموريتاني وتوجهاته السياسية من جهة ومنابر الإعلام العمومية من جهة أخرى في مسعى جاد وهادف، قوامه أن غاية الإعلام رصد وجرد ما تمر به الساحة وما يشغل الرأي العام وما يعزز المصالحة والانسجام بين مكونات الدولة وهي سمات يجسدها الإعلام اليوم، الذي ينعم بجو الحرية والانفتاح لإنارة الرأي العام حول ما يجري في البلد.
وأشار إلى أن اللقاء يندرج في إطار الحرص على مواكبة مؤسسات الإعلام، والدور الهام المنوط بها، مؤكدا أن باقة الموريتانية كانت طيلة شهر الصيام مائدة رمضانية متكاملة.
وثمن إشراك الفقهاء والأطباء من داخل البلاد في برنامج السهرة الرمضانية المباشر عبر مكاتب الموريتانية الجهويين، مذكرا بالبرامج المستحدثة كالمسابقة القرآنية لقناة المحظرة، وإحياء وتطوير برنامج شاعر الرسول، ومسابقة المحظرة، إضافة إلى مسابقة "آلو" الموريتانية على قناة الموريتانية.
وأشاد بالحضور القوي لمكاتب الموريتانية في الداخل طيلة شهر رمضان، مستشهدا ببرنامجي "في ظلال رمضان" الذي سلط الضوء على بعض المحاظر العلمية في الداخل ودورها في نشر العلم والقرآن، وبرنامج "رمضان من الداخل" الذي اهتم بواقع سكان الداخل بشكل يومي، إضافة إلى الحملة الكبرى للتحسيس بخطورة وباء كورونا.
وأكد أن هذا التطور نتاج الإرادة الجادة والمدعومة بكل المحفزات للإقلاع بقطاع الإعلام وجعله على مستوى تطلعات الدولة للنهوض بالبلد ودعم مرتكزات التنمية وإعطاء الصورة الناصعة عنه في الخارج، تماشيا مع برنامج "تعهداتي" الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية الهادف إلى إقلاع شامل.