الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان يشرف على اختتام المرحلة الثانية من مشروع صوت شباب الساحل

أشرف الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد اسويدات اليوم الثلاثاء في نواكشوط على اختتام المرحلة الثانية من مشروع صوت شباب الساحل المنظمة تحت عنوان: "الحوار بين الشباب والمؤسسات" بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومملكة الدنمارك.

ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز آليات الحوار بين المنظمات الشبابية والسلطات الحكومية في دول مجموعة الخمس بالساحل.

وأكد الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في كلمة له بالمناسبة أن هذا اللقاء الإقليمي الذي يتوج الخطة التمهيدية لاختتام المشروع سيتيح لممثلي الشباب والسلطات في مجموعة الدول الخمس في الساحل فرصة لعرض حصيلة المرحلة الثانية وتبادل التجارب الناجحة والعمل على استدامة الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار المشروع.

وأضاف أن هذا المشروع ساهم في مرحلتيه الأولى والثانية في تعبئة أعداد كبيرة من الشباب إلى جانب السلطات المحلية والوطنية في مجموعة الخمس بالساحل حول مجمل التحديات التي
تواجه الشباب في شبه المنطقة.

وبدوره عبر مسير المشروع السيد جون مارك دويرب عن سعادته بحضور هذا الاجتماع، مؤكدا على أهمية مشروع صوت شباب الساحل في التوعية بالقضايا البيئية.

ومن جانبه استعرض المدير الإقليمي لمركز الحوار الإنساني السيد آلكساندر ليبسكيند المواضيع التي تمت مناقشتها في قمة يونيو 2016 التي جمعت مجموعة الدول الخمس بالساحل والاتحاد الأوروبي وخاصة قرار بدء حوار مع شباب الساحل.

وأشار إلى أنه تم كذلك الاتفاق آنذاك على إشراك 250 شابا وشابة من كل دولة من دول الساحل الخمس أي ما مجموعه 1250 شابا وشابة.

وجرى الاجتماع بحضور خبير الحكامة في مجموعة الخمس بالساحل ومدير المشروع وعدد من ممثلي الشباب في دول المجموعة.